
نفى مدير الهيئة العامة للطب الشرعي في مناطق سيطرة النظام السوري، زاهر حجو، أن يكون البرد سبب وفاة طالبة جامعية في محافظة اللاذقية غربي سوريا.
وأوضح “زاهر حجو” أن الأعراض تشير إلى أن الشابة “عانت من ارتفاع حرارة قبل الوفاة“، وأن لون جثتها الأزرق البنفسجي يخالف لون جثة المتوفى بسبب البرد، أي أزرق وردي.
مضيفاً إلى عدم ملاحظة أعراض أخرى على جثة الفتاة بتول، مثل توسع حدقة العين وانتصاب الأشعار وتحبب الجلد.
وأشار “زاهر حجو” إلى أن “طبيباً مكلفاً” كشف على جثة الشابة بتول صقر، وليس “طبيباً شرعياً“.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بخبر وفاة الشابة بتول صقر (22 عاماً) وهي طالبة في جامعة تشرين، حيث تم التداول أن سبب الوفاة “سكتة قلبية ناجمة عن البرد الشديد” محملين الحكومة المسؤولية بسبب نقص وسائل التدفئة.