
مراسل سوري – خاص
خرج أهالي بلدتي مديرا ومسرابا بمظاهرة حاشدة انطلقت من عدة مساجد في البلدتين بعد صلاة الجمعة، رفع فيها المتظاهرون لافتات نددوا فيها بالاقتتال الحاصل بين جيش الإسلام من جهة، وتحالف جيش الفسطاط وفيلق الرحمن من جهة أخرى، وطالبوا بتوحيد الصفوف وتوجيه البنادق إلى القطاع الجنوبي من الغوطة الذي تتهاوى الجبهات فيه .
وتوجه المتظاهرون باتجاه بلدة حمورية وقامو بفتح الطريق الواصل بين مسرابا وحمورية بواسطة الجرافات، وأزالوا السواتر الترابية العالية التي أقامها كلا الطرفين المتنازعين .
ما حقيقة إطلاق النار على المظاهرة ؟؟
وقال مراسلنا في الغوطة الشرقية إن حادثتي إطلاق نار شهدتها المظاهرة اليوم، حيث أن الأولى حدثت عندما حاول مجموعة من المدنيين الهجوم على مقرات فيلق الرحمن والخروج عن سياق المظاهرة الشعبية، فتم إطلاق النار بالهواء من قبل عناصر الفيلق، وأما في المرة الثانية التي جرى فيها إطلاق للنار في الهواء أيضاً، جاءت بسبب اعتداء أحد التابعين لجيش الإسلام على عنصر من جبهة النصرة على أحد الحواجز الفاصلة بين البلدات، فما كان رد زملاء عنصر الجبهة إلا إطلاق النار في الهواء لتفريق الجموع.