
مراسل سوري – خاص
بعد انتشار وكثرة الحديث عن حالات السرقة والتعفيش التي قام بها جيش الاسد وميليشياته الشيعية او ميليشياته السورية كصقور الصحراء والفلسطينية كلواء القدس في مدينة حلب بعد الدخول عللى احيائها “حلب الجديدة ،الضاحية،الحمدانية وسابقا الراموسة”.
بدأ النظام بنشر تقارير وصور تتحدث عن محاكفحة هذه الظاهرة وبأن القوات الامنية وقوات مكافحة الارهاب وقوات من الجيش السوري تقوم بالقاء القبض على من سمتهم باللصوص .

بالطبع كتمثيلية من قبل النظام ستكون فاشلة كما غيرها وكل السوريين يعرفون حق المعرفة أنه لا يوجد أحد يمكن ان يمس او يلقي القبض على اي عنصر من عناصر التعفيش وخصوصا اذا كان ينتمي لميليشيا خاصة أي خارج مسمى الجيش السوري.
فاذا كان النظام يقصد القاء القبض على احد من الميليشيات العراقية او الايرانية او حزب الله فسيكون هذا من المستحيل ويمكن ان تقوم تلك الميليشيا بالقاء القبض على مندوب النظام .

حسب المتابعات لكيفية تحرك الميليشيات وسيطرتها في كافة المدن السورية وطريقة تعاملها مع عناصر الجيش السوري وفي بعض الاحيان مع الأمن سيظهر بأن الأخيرين هم من في الدرجة الخامسة وما دون منهم .
الاحتمال الاكثر واقعية هو تمثيل حالة الحرامي والقاء القبض عليه وتصويرها وهنا يخرج النظام امام جمهوره بانه لاحق اللصوص وقبض عليهم ولكن لا يوجد محاكمات .
فمثلا هل يستطيع جمهور النظام المطالبة بمحاكمة ميليشيات صقور الصحراء مع وجود صور تؤكد سرقتهم .