
مراسل سوري – خاص
دخلت قوافل مشتركة من الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري بلدات الغوطة الشرقية بعد عصر اليوم، حيث استهدفت المساعدات بلدات عربين وزملكا للمرة الأولى منذ نيسان 2015، بعد معاناة طويلة للحصول على موافقة الدخول إلى هاتين البلدتين، حسبما صرح مصدر عامل في الأمم المتحدة لمراسل سوري .
وقال مراسلنا في الغوطة الشرقية أن 38 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطحين والمواد الطبية والمنظفات وصلت إلى كل من عربين وزملكا، حيث تم توزيع ما يقارب 21% من المواد إلى زملكا، و79% منها إلى عربية .
وأكد مراسلنا في الغوطة الشرقية أن وفد الأمم المتحدة برئاسة “يعقوب الحلو” التقى بمجلس محافظة ريف دمشق، ودار نقاش حول وضع الغوطة الشرقية، حيث وجه أحد أعضاء المجلس ملامة بالتقصير بحق الغوطة، والتأخر في الدخول إلى المناطق المحاصرة، فيما أكد الحلو على ضمان مسيرة العمل لحل الأزمة.
من جهة أخرى استهدفت قناصات النظام في إدارة المركبات العسكرية قوافل الهلال الأحمر العربي السوري، وأدت إلى إصابة سائق شاحنة ومتطوع في الهلال حسبما أفاد مراسلنا، وقال مصدر عامل في الأمم المتحدة، أن الإصابات طفيفة وتم اسعافها إلى أقرب نقطة هلال ومعالجتها، وأن المصابين سيخرجون مع الوفد .