
مراسل سوري – خاص
تابع مراسلنا في دمشق تدابير وتحضيرات “النظام السوري” قبل البدء بالانتخابات النيابية للدور التشريعي الثاني في مجلس الشعب، والتي حسب المرسوم رقم 63 لعام 2016 الذي حدد المباشرة بها في الثالث عشر من نيسان القادم.
وحسب مشاهدات مراسلنا، في يوم الأربعاء الفائت والذي كان اليوم قبل الأخير من مهلة تقديم الاعتراض على طلبات الترشيح المرفوضة، وأثناء انعقاد الجلسة الأسبوعية للمجلس صادف مراسلنا في محيط مبنى المجلس عدداً من السيدات والأطفال وهم يتخذون من الرصيف مكاناً لإقامتهم في الوقت الذي تجمع فيه عدد من المقدمين لطلبات الترشح أمام مبنى البرلمان.
وفي غياب جماهيري وشعبي ملحوظ، أقام النظام اليوم مهرجاناً خطابياً أمام بناء مدرسة “اللاييك” أو “معهد الحرية” سابقاً، والذي أسماه النظام باسم شقيق الرئيس بشار الأسد ” معهد الشهيد باسل حافظ الأسد”، الذي قتل بحادث سير في ظروف غامضة، وكان هذا المهرجان مدعوماً بفرقة نحاسية من اتحاد شبيبة الثورة، وفرقة عراضة شامية ترافقها عدة خيول استعراضية.
وفيما يبدو أن منظمو المهرجان تعمدوا دعوة شخصية وهي من شيوخ النظام “عبد الله الحمصي”، إضافة إلى قيادات من حزب البعث الحاكم، وأعضاء قيادة “شعبة المدينة الأولى” لحزب البعث الحاكم.
وسبق هذا المهرجان إجراءات أمنية مشددة، حيث تم منع وقوف المارة والسيارات على جانبي الطريق، إضافة إلى الاهتمام بالتفتيش واستقدام بعض عناصر الأمن، إضافة إلى تواجد عناصر اللجان الشعبية العاملة الخاضعة لإشراف “هيثم الفحل” مختار حي ساروجا.