
مراسل سوري – خاص
يستمر حصار تلك المدينة ليتجاوز الثلاث سنوات ونصف .
تعيش مدينة داريا الحصار منذ أكثر من 42 شهر، تفتقر لكافة سبل الحياة.
بعد دخول فريق للأمم المتحدة للمدينة لإمكانية تقييم الاحتياجات وبعد محاولة اولى لدخول المساعدات ومنعها من قبل النظام ، ولكن بعد المحاولة الثانية في أوائل الشهر الماضي وباعتراف الأمم المتحدة دخلت اول قافلة مساعدات منذ عام 2012 الى المدينة والمساعدات التي كانت تكفي ل40 بالمئة من المدنيين المحاصرين.
تم تشكيل لجنة من المجلس المحلي لتوزيع تلك المساعدات على كافة الأهالي الموجودين وبهذا تكون تلك المساعدات لإسكات المجتمع الدولي كما كان واضح من تصرفات النظام السوري، فتماشيا مع دخول المساعدات قام النظام باستهداف الأراضي الزراعية والتي كانت تلعب دورا مهما في تخفيف شدة الحصار .
أما المساعدات الطبية والتي كانت بأغلبها للصرع وشامبو القمل ومراهم الجرب، فليس لها ذلك الاستخدام الضروري او المطلوب مقارنة بحالات المرضى التي عاينها وفد الأمم المتحدة عند دخولا سابقا .
حسب آخر احصائية صدرت عن المجلس المحلي لشهر أيار عن عدد البراميل المتفجرة التي استهدفت المدينة وصل العدد الى 748 برميل وبهذا تجتار عدد البراميل منذ بداية عام 2013 السبعة آلاف برميل ,بالاضافة لصواريخ أرض-أرض “الفيل” وباقي أنواع القذائف المتخلفة التي استهدفت وتستهدف المدينة .
للمزيد :