
مراس سوري – خاص
يعتبر حي تشرين شرق العاصمة دمشق، من الأحياء الآمنة بالنسبة للنازحين والفارين من جحيم الحرب والحصار في الغوطة الشرقية وبعض المحافظات السورية، فقد دخل الحي في تهدئة ووقف لإطلاق النار مع توقيع هدنة حي برزة الدمشقي، ولكن دون حصول مصالحة رسمية بين النظام والفصائل العاملة داخل حي تشرين .
شهد الحي على مدى السنتين الماضييين نهضة تجارية قوية، حيث استطاع أهالي الحي إعادة تفعيل البنى التحتية المدمرة، وفتح المحلات التجارة، من مواد غذائية وحلويات وعصائر وآخرى لبيع الألبسة، فضلاً عن فتح صالة لألعلاب التسلية، ووجود مقاهي انترنت في المنطقة .