
وفي متابعة القضية قال مراسلنا في الغوطة الشرقية أن تلك القوة اقتحمت منزل المدعو “حسون الخميني” في منتصف ليل الثلاثاء الماضي، كما داهمت عناصر تابعة لفيلق الرحمن منزل الشاب “يوسف سويد” ومنزله أخيه، وتم اعتقالهم بطريقة همجية مع تهجم على النساء الوجودين في المنزل وضرب إحداهن بأخمص البندقية .
وقال مراسلنا أن القصة بدأت بإقدام هذه المجموعة على خلع باب منزل السيد “حسون الخميني” تحت ذريعة انتمائه إلى جيش الإسلام، حيث تم سحبه من فراشه عندما كان إلى جانب زوجته، بتهمة الإنتماء لجيش الإسلام، والجدير بالذكر أنه مكان تواجده نهاراً معروف للجميع، أي أن لا مبرر لفيلق الرحمن بمداهمة منزله ليلاً .
وكانت زوجة عمار الحامل بطفل عمره ستة أشهر، متواجدة في منزل أخو زوجها حسون أثناء عملية الاقتحام، الأمر الذي سبب لها نزيف فوراً بسبب الخوف الذي تعرضت له، إثر مداهمة المنزل بقوة عسكرية ضخمة ترافقت مع سباب وشتم وصراخ على النساء .
ووفق لتقرير طبي صادر عن نقطة طبية تابعة لـ “اتحاد الأطباء السوريين الأحرار” أن الجنين توفي نتيجة عدم القدرة على إنقاذه بسبب عدم توفر المعدات اللازمة في الغوطة الشرقية، واستحالة نقلها إلى دمشق أو إلى منطقة برزة بسبب الخلاف الحاصل بين الفصائل حول الأنفاق الواصلة مع المنطقة الغربية من الغوطة الشرقية.