
مراسل سوري – خاص
ثم يليهما قبر الشيخ “رمضان سعيد البوطي” الذي توفي بحادثة اغتيال غامضة مع حفيده “أحمد محمد البوطي” ابن توفيق وعدد من طلابه في جامع الإيمان وسط دمشق سنة 2013م، وتم دفن حفيده إلى جانبه في حديقة التربة خارج بناء المدرسة.
وفي خارج بناء المدرسة وبحسب توثيق مدونة وطن “eSyria” بتاريخ 23 تموز 2014، تحدث فيها الآثاري “عقبة نظام الدين” عن المدرسة “العزيزية” وقال:
“بني المكان لدفن الشخصيات التاريخية العظيمة، ويأتي في مقدمتها ضريح “صلاح الدين الأيوبي”، كما تضم حديقة الضريح خمسة قبور: الأول للشهيد الدكتور “عبد الرحمن الشهبندر”، وهو مناضل سوري شارك في الثورة العربية ضد الأتراك عام 1916، وتسلم وزارة الخارجية في عهد الملك “فيصل”، والقبر الثاني لـ “ياسين الهاشمي” الذي تولى رئاسة الوزارة العراقية مرتين، الأولى عام 1924، والثانية عام 1935م.
وقبور الثلاثة الآخرين هي لأوائل الطيارين الذين هبطوا في “دمشق” في كانون الثاني 1914، وهم: “صادق بك”، و”فتحي بك” اللذان كانا من المفترض أن يكملا رحلتهما إلى “فلسطين” فـ”القاهرة”، لكن الطائرة سقطت قرب “طبرية” وتقرر نقل جثمانيهما إلى “إسطنبول” وبعد وصولهما إلى “دمشق” فضل أهلها دفن رواد الطيران في أرضهم، والقبر الثالث لـ”نوري بك” الذي سقطت طائرته في “يافا” ونقل جثمانه إلى “دمشق” ودفن إلى جانب زميليه”.