
مراسل سوري – خاص
اكتملت عصر اليوم الجمعة عملية تبادل حافلات مهجّري ريف دمشق مع حافلات تنقل عدداً من أهالي ومسلحي بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، ما يعدّ انتهاءً للمرحلة الأولى من اتفاق “البلدات الأربع”.
ووثقت عدسة “مراسل سوري” عملية تبادل الحافلات في حي “الراشدين” غربي حلب، وهي الدفعة الثانية من المرحلة الأولى، وقد شهدت تأخيراً في إتمامها، بسبب خلاف على ترتيب تبادل الحافلات بين الطرفين.
وأمضى المهجّرون من مدينة الزبداني وقرى وادي بردى وبلدة مضايا يومين في كراج الراموسة انتظاراً لبدء تبادل الحافلات، عانوا خلالها من مصاعب صحية وقلة في الأغذية، عوضاً عن مشقة الطريق.
وكان التأخير بداية لأجل انتظار وصول حافلات من دمشق تنقل عدداً من المعتقلين ممن أُفرج عنهم في إطار الاتفاق، إلّا أنّ التبادل بدأ وانتهى اليوم الجمعة دون وصول حافلات المعتقلين.
وأضاف النظام شرطاً لبدء التبادل بأن يتسلّم نحو 170 شخصا من أهالي كفريا والفوعة الذين أصيبوا في تفجير الراشدين قبل أيام خلال عملية التبادل الأولى، وكانوا يتلقون العلاج في مشافي إدلب، وقد وصلوا إلى حلب صباح اليوم.
وفي سياق أحد شروط الصفقة وهو تسليم المختطفين القطريين لدى ميليشيات كتائب حزب الله العراقية فقد تم اليوم تسليم بعضهم ووصلوا الى دولة قطر .
لمشاهدة فيديو استقبال المختطفيين القطرين يرجى الضغط هنا.
وفي هذا السياق قال رئيس الهيئة القضائية في حركة أحرار الشام “أحمد محمد نجيب” في تغريدة له على تويتر أنّ “أحرار الشام لم تقبض فلساً واحداً جرّاء اتفاقية المدن الأربعة، وما يعنيها سلامة إخواننا في مضايا والزبداني، والأسرى فحسب، ولولا المزاودات ما تحدثت”.
أحرار الشام لم تقبض فلساًواحداً جرّاءاتفاقية المدن الأربعة،وما يعنيها سلامةإخواننا في مضايا والزبداني،والأسرى فحسب،ولولا المزاودات ما تحدثت.
— أحمد محمد نجيب (@amhn1974) April 21, 2017
وكان “مراسل سوري” قد سبق بنشر البنود السرية لهذا الاتفاق “للاطلاع عليها يرجى الضغط هنا“، لتبدأ أطراف التفاوض بتصريحات تفاوتت بين الإنكار والتبرير بأن مصالحها غير مرتبطة بهذا الاتفاق، لكنها بدت ضعيفة الحُجة، وقوبلت بغضب وانتقادات واسعة في الشارع السوريّ.
وصول مهجّري الزبداني
وصول مهجّري وادي بردى ومضايا
انطلاق حافلات كفريا والفوعة