
أنتشرت المته في مناطق جغرافية معينة في بداية دخولها لسوريا في الثمانينات القرن المنصرم و خصوصا في مناطق القلمون “ريف دمشق” و مناطق الساحل السوري و منها انتشرت إلى غالبية اﻷراضي السورية.
و مشروب المته ارتبط لدى ذاكرة السوريين بمصطلح “الشبيحة” ﻻن غالبية الشبيحة يحبون المتة و يعرقعونها “كنية عن شرب المتة و هو الصوت الذي تصدره مصاصة المته أثناء شربها ” يعرقعونها على حواجزهم و في ثكناتهم و حتى قبل و بعد معاركهم! و غالبا ما يصاحب شرب المته سيكارة الحمرا الطويلة”ذات النفس الطويل “.
المته لها عشاقها و محبينها و تصل بهم مرحلة العشق تلك لحد التغني و التفخار فيها و اﻻدمان عليه ، ومع اﻻوضاع السائدة في سوريا و أجواء الحرب و ما يتبعها من انعكاسات على مختلف مناحي الحياة اليومية و الصعوبات المعيشية التي يعاني منها معظم السوريين بداخل برزت مشكلة لدى محبي مشروب المته”الشبيحة” إﻻ و هو صعوبة الحصول على تلك المادة و غلائها “الفاحش” في اﻻسواق و انعدام شبه كامل لمادة الغاز و الكهرباء و هي المواد و اﻻدوات المستخدمة في تسخين الماء اللازم ﻻعداد مشروب المته ، وهذا ما رصدته “مراسل سوري” عبر صفحات الشبيحة على الفيسبوك و تذمرهم الكامل من فقدان أحدى متعهم و هي ( قرقعة المته)!..
الوفد الأعلامي للنظام في مؤتمر جنيف يشرب المتة أثناء المؤتمر
احد الشبيحة يعبر عن فرحه في المشاركة باستعادة حقل شاعر “الغاز” بتعابير عن المتة



